أعضاء البرلمان البريطانى يوجهوا اتهامات لشركة جوجل بالاستفاده من الدعايه الإرهابيه عبر منصتها اليوتيوب

اتهامات موجهه لـ شركة جوجل Google والشبكات الاجتماعيه الأخرى بـ فشلها فى عمليات التصدى للدعاية الإرهابيه وخطابات الكراهيه على شبكة الإنترنت وأنها فقط تحافظ على أرباحها مقابل أمن وسلامة مستخدمى الإنترنت.

اتهم أعضاء البرلمان البريطانى الشركات العامله فى شبكات التواصل الإجتماعى فشلها فى مواجهة الدعاية الارهابيه وخطابات الكراهيه عبر شبكات الإنترنت، كما اتهمت الشركات الكبرى أيضاً الشركات العامله فى الشبكات الاجتماعيه فى تقرير صارم لها بـ أن هذه الشركات تحاول حماية أرباحها فقط مقابل سلامة المستخدمين.

ناقشوا بعض الأمثله التى تكررت لـ شبكات الاعلام الاجتماعيه التى فشلت فى إزالة المحتوى الغير قانونى وأن بعض الحكومات طلبوا من هذه الشركات الاستجابه السريعه لـ تحديد المحتوى الغير قانونى وإزالته من منصاتهم والنتيجه فشلهم فى القيام بذلك.

كما اضافوا أنه من المخجل أن هذه الشبكات تفشل فى ذلك بالرغم من براعتها فى حماية حقوق الدعايه الاعلانيه أو حقوق التأليف والنشر، وطالبوا من الوزراء أن يفكروا فى إجبار هذه الشركات دفع رسوم حتى يتسنى للحكومه متابعة منصاتها على شبكات الإنترنت من أجل الحفاظ والتحكم الدائم على المحتوى المقدم من قبلها.

وفى تقريرهم وجهت الاتهامات لـ شركة جوجل Google المالكه لمنصة اليوتيوب YouTube فى أنها تقوم بـ كسب المال من الكراهيه حيث أن إعلاناتها تظهر جنباً إلى جنب مع محتوى غير لائق وغير مقبول وغير قانونى، وفى الفتره الماضيه بعض الشركات المعلنه قد انسحبت من برنامجها الإعلانى والآن تعانى جوجل نتيجة ذلك.

لمزيد من التفاصيل يمكنك زيارة هذه المقاله.